من قيسٍ لليلى
كلُّ ما كانَ خيالا
مِنْ خيالٍ أو تمنِّي
أين مني أمنياتٌ
باعدَتْ بيني وبيني؟
أهْي وهْمٌ في فؤادي
عشتُه هل صار مني؟
لستُ أدري كيف أحيا
في خيالٍ منه شعري؟
هل أنا مجنون أنثى
خيَّبَتْ في الحبِّ ظني؟
أهي مصْرٌ تلك ليلَى
قد نأتْ بالصدِّ عني؟
أم انا مجنون شِعْرٍ
قد تمادى في التغني؟
أم أنا رَهْنٌ لقلبٍ
قد تفانَى بالتَّعَنِّي؟
إنني أشتاقُ ليلَى
إن ليلَى دَوْحُ فَنِّي
أهْيَ طَيْفٌ من خيالٍ
قد توارَى خَلْفَ حزني؟
لستُ أدري كيف يهوى ال
كل ليلى بالتبني؟
والتبنّّي ليسَ صدقا
إنه عينُ التَجَنِّي
إن ليلايَ أنينٌ وحنينٌ
واشتياقٌ لم يدَعْنِي
إن ليلايََ انتماءٌ
وعهودٌ لم تَخُنِّي
لم أخنها فَهْي جزءٌ
من كياني وَهْيَ منٌّي
لم أبعْ حُبِّي بمالِ
أو بجاهٍ فيهِ لَعْنِي
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في:٩/ ١١/ ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق