مازالت و مازلت
مازالت دنيا منقوشة
على ملابسِ أيامي
وأحلامي ثكلى
تنتظرُ الأقدار
يعشقُ ذكراها
ليلٌ ثرثار
نمامٌ ينتهكُ الأسرار
مازالت تحتلُ أشواقي
وأنا
مازلتُ اضحوكةَ قلبي
مفضوحًا
تصبغني بلونِ الأصفرِ
أوهامي
أعرفها كِذبة
أحلامُها صعبة
وسواسها
يعشقني أُميًّا
مزّقَ أوراقي
كسَّرَ أقلامي
مازالت ترميني
في تنّورِ الشَّكِ
إن رفَّت
على قصرِ أطماعها
أعلامي
مازالت تغزو أفراحي
وتستردُ آلامي
تحتلُ بكذبها المخبولِ
أحلامي
عشقها شيطان
يجعلني أنزف شوقًا
لِأهلَّةِ إستسلمي
ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق