ما همني ..فودّعي
كلّ الغرام ِ بإصبعي !
بدرُ الحِسان يزورني
فلتخرجي ..من مخدعي
أشواقنا قد أبحرتْ
و زوارقي في أضلعي
قد نلتها من جارح ٍ
و أخذتها بزوابعي
كم قصة أودعتها
بخزائني و صوامعي
ركضَ الفراقُ..مسافة
تابعته ُ..كي لا يعي !
يا وردة داعبتها
دللتها بمزارعي..
همساتها قد أسرعتْ
أخبرتها لا تسرعي ..
جفّتْ مياه علاقة ٍ
أبعدتها في أذرعي
يا حظها..لما رأتْ
قبلاتي و روائعي
فسواك ِ خير أنوثة ٍ
حركتها بمجامعي..
ما همّني..فودّعي
فتوابعي تبقى معي
طبعُ البحارِ مزاجي..
مثلي أنا..لا تخدعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق