ليتها لم تنم
غزالتها تطاردها شراييني
و لفتتها بوثبتها تناديني..
أنوثتها إذا كتبتْ أتابعها
أرتلها ..و تأسرها عناويني
تقلدها بأوسمةٍ مفاخرها
أجاذبها على شغف ٍ فتحويني
مفاتنها إذا عُدّتْ ستعجزني
فتجبرها على نغم ٍ تلاحيني !
إذا قرأتْ .. لها عتب ٌ بخاطرها
و من بدرٍ ..سلبتُ ضياء َ تكويني
سواحلها على كفّيْ..أغازلها
سفائنها و قد ذهبت ْ تناجيني
مفاعلتن مفاعلتن..بتأويل ٍ
و قد قصدتْ مفاعلها ..تسليني !
مفاعيلن و قد حضرتْ أواخرها
توابعها تدجّنها موازيني
بسالتها..بأن زهور موعدنا
تعانقها بصوت ِ عيون فلسطيني
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق