على طاولة المساء
رغم
صقيع الشتاءً مازلتُ
أجلسُ على ذاك الكرسي
وارتشف قهوتي
وكأنكِ في غيابكِ حاضرة
وهماً يحاصر وجنتي
وخيال يلقي أسطرُه
أنظر إلى تلكَ الورود الذابلة
وأرتل الكلماتُ
تلك الساكنة
أنا
لا أريد تلك المعاطف
لا أريد حتى المدافي
لا أريد أن يذهب هذا المساء
مازل طيفكِ
حاضراً يعطي المساءات قابلةٌ
بقيت طقوس الحب متوازية
ضل القمر يعزف بيانو أغنية
فـ أتيت بالكلمات
وجمعتَ فيكِ
أبناء الأبجدية كُلهم
حتى أرتب فيكِ
تلك القافيه
ومازلتُ أكُتبكِ
وتسكُنين وسط
قصائدي المُلقيه
الليل أمطر أشواقٍ
وتلك النوافذ
مغُلقة
باتت رياح البُعد
تعصف بالحنين وتداعب
النبضات روحي
المُعتمة...
يروي القلم أشواقه
من حبر تلك المحبرة
وتلك المسافةٌ بيننا سحقت
دروبي المعتقة...
أنا هُنــا
وكُلما مرتٌ قافلة النسيانٌ
فإذا بالحنين
يقطع طريقها....
بـقلم ✍️
احمد المشقري
ويعم المساء بخيوطه السوداء
ردحذفوتذهب الناس الى معانقه الوسائد
وناء اذهب الى شرب قهوتي. ومعاقره السجائر
وانضر الى السماء
بلطف ارتجي ربي. الرحمه والسخاء
ون يعم الامن في بلادي والرجاء