يعني إيه
راضعة المعاني بُرتقانكِ
خلف أناشيد الأماني
واللي جاني
من حنين رُمانكِ إنتي
واللي سيبتي عنيه م جاني
وحين قفلتي النن سيبتي
ف العنين صاحيين م نمتي
وإتجّهتي بعِطرشانكِ
خلف سور أحزانهُ شيلتي
بعطرشانهُ صّدا الحنين
وإِبتّديتي تحيلي سيرتي
علي السنين
لإدين زماني بألف آه
توجع العين اللي غيرتي
كات بتجري وراها طيف
ترجع الآهه اللي فاتها
ف الخريف عنوان وصيف
تّمتّمه ف تخاريف سُكاتها
صُبحي مش فاهم لُغاتها
فرحي تمتم لما فاتها
ف الحروق رايحه الشقوق
وإنتي فوق الجرح تاقلهّ
ع الألم ولا بّرضهُ ساءلهّ
وبايعه روحكِ للمُساءلهّ
وضايعه روحكِ ف الأنين
لسه مين علي وعد بوحكِ
نّدهتهُ بتكشف جروحكِ
لّوعتهُ تنّدي الجبين
لسه مين علي قلبهُ ساءلهّ
غُربتهُ وعشق السنين
تعرفي العناوين منين
والمّدي لو مهما غبتي
بيجمعكِ بالمّوجوعين
إنتي ليه بّدلتي طيبتي
إنتي مش رّسمة حبيبتي
يالي سيبتي لحيرتي صوره
ف الهوا ينقّصها روح
والجروح من يوم م غيبتي
سايبه للقلب الجموح
تعشقي بروح اللي شارده
تشهّقي ورا كُل وّرده
وتغرّقي ف بحر المُناهدّه
وتسبقي وّهمك يروح
يجري ع المجروح م يهدا
ولسه قادره وراه تروحي
تلحّقي ع البّر ندهه
تطلعي علي ذكرياتها
وترجعي ع الشط دونهُ
ترفعي خط الملامح
من شجون رعشة جنونهُ
توجعي آهة عيونهُ
وتسمعي ألم المطارح
لحن يشجي وتركبي
ميت بحر تاني وتهربي
من تاني بالروح تلعبي
هو إنتي إمتي ح تكتبي
للوعد رّد وتطُلبي
من عطرشاني ومركبي
ع الشط يستّنوكي شوق
من غير م تإسي وتكدبي
وتشعللي
تاني الحروق...!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق