٢٠٢٠٦٧
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
بورتريه
أشتاقُ لوجهٍ لا أَعرِفَهُ
إلا بَصورَةٍ رسَمَتْ خيالَهُ....
وطَبَعَتْ في قلبي تعابيرَه...
وهل من قَلْب ٍ لا يَحضُنُ.....من هو عِشقَهُ..
...سَأُخْرِجُ من قلبي خيالً .
وَبالقَلمِ سَأُخُط ُ وَجهَهُ ..
وَأُلَوِنَ العينينِ ببريق ِ الُحُبِ
لِيَرى مَنْ المُنْتَظَرُ ...
وَشعاع ٌ سَيُبْعَثُ ..
وَيَكون ُ في مَوقِدي ...
كا لجَمْرَةِ يَحْرِقُ ....
وَشُغاف ٌ باتَ بِغيرَتِهِ ..
من شَفافيَةِ الوَرَقِ...
وصورةُ الحبيبِ المَطْبوعَةِ ....
يُناديهِ هلْ ْ سَتُبَدِل َ ...الشُغافَ بِوَرَقٍ يَحْتَرِقُ...
ولا يَبْقى للحبيب ِ أَثَرُ ...
فأنا الشُغافُ من بِشفافيَتِهِ
يُغَلِف ُ القَلْبَ والصورةَ
المَطْبوعَةِ بالحُبِ ..
لا تُمحى....ولا تُنسى... ولا تُحْرَقْ
إلا بِقَلْبٍ غادَرَه ُ حبيباً
وَيَعيشُ الألَمِ ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق