" وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ "
الانعام ٧٣
مقياس رجاحة عقلك أو جنوحه عن الحق هو معرفتك الحقة بالله تعالى ...
الفكر المصائب الرشيد يستحيل أن يكون بعيدا عن الله تعالى ، لأنه حتما سيسوقك إلى الله تعالى بلا لجج أو مكابرة أو عناد ....
التنقيب في فجاج الأرض ، أو التأمل في آفاق السماء حتما يشعرك أن وراء هذا الإبداع الكوني رب قادر عليم حكيم ...
حتى وإن تعارضت وجهات النظر واختلف منظور كل منا لمعرفة الوصول إلى الله ، فالفكر السليم دائما يصل إلى الحقيقة لان الإخلاص موجود في صدق الوصول إلى الله
"إن ربي على صراط مستقيم" ...
لأن العقل طالما أنه يجيد التفكير فسيعرف أن الله قريب منه وليس ببعيد ...
والذي أود قوله وأنا موقن به تمام اليقين بأن هناك إتفاق يكاد يقارب الإجماع عند كل ذوي العقول المستنيرة بأن دلائل الكون الهائل التكوين هذا تشير بقوة بأن وراء هذا الإبداع قوة مدبرة مسيطرة ، اسمها الله ...
ومن لم يرى هذا فهو إنسان أعمى ..
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق