محمد حمد
امدُّ يدي إلى ذاكرة السنين
فلم اجد شيئا سوى هياكل الآثارْ
احاور السكون
جاهدا
فتختفي خلف فمي وسائل الحوار
حاولتُ ان اعاود الكرّّة الف مرّةٍ
لكنًني
سقطت في متاهة التكرار
يأخذني"البعدُ" الى ابعد ما يكون
تتبعني الظنون
مشيا على طحالب الافكار
وغالبا ما تُغلق الابوابُ دوني
عمداً
تسبقها "حلاوةُ" الاعذار !
كأنني بين الحضور الغياب
همزةّ وصلٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق