وعلى عتبات الإنتظار
جلس الحظ متكئا على الأمان
وقال بهمس هل وجدتم للطمأنينة مكان
وأهدى بياض الورق حروف
وقال في كتاب الشوق رسالة لغائب
في الفلك مازال طيفه وروحه تسبح
تبث الدفئ استماله وتقول
اني اشتقت لكم
وليس لي حول بالقرب منكم
ودعاني برزخ الموت بنظرة
قد أودعت القلب حسرة
فرفاق الروح لحظات سوف أخطو
اضع للروح علامة
اني راض عنكم ولله اودعتكم
وبه المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق