هاجت امواج البحراتت مسرعة فوق رمالي
من شدة غضبها ارتفعت متدفقه فوق تلالي
اتي معها اعصار الريح محطما لكل امالي
اشتدت انواء البحورومعها تغيرت احوالي
بالامس كان هدوء النسيم يراقص اوصالي
حينما كان الربيع يزيح من همومي واثقالي
والبدر الساطع في السماء ينير فوق ظلالي
فكنت اسافر اليك حبيبي منفردا مع خيالي
اهيم بجمال الطبيعة انشد الاغاني ولا ابالي
كنت كالنسر الطليق لااهتم بشواهق الجبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق