سافرت في اقاصي
الحلم
ونزلت بلاد الاساطير
رحالة
تجوب حقوب الدهر
انقب بين افئدته
عن حب كبير
احمل بين مقلتي قداسة
عشق
وبين جدائلي قلبي
الكسير
ومن مداد القلب محبرة
وقلم ينشد من الهوى
الكثير
طفت مهاجع العشاق
وسألت كل سلطان عشق
أو أمير
ونازلت ملوك وشعراء
لوصف عينيك
ولا مثيل
ناديت سندباد الخيال
على البساط يطير
وكنت للقصيد شهرزاد
وحكيت اقاصيص لها
تفسير
وبكى شهريار على صدر
الحلم فالتهب الحرف
بدمع السعير
وكالندى ترقرقت الى ظمأ
أيامي
فكان هذا التغير
اسرجت لي سراج هيامي
وفرشت الدرب حرير
الأزاهير
بسخاء القمر نسجت لي
الحب
وبصبابة النجم منحت
الغزل الوثير
وامتدت حدائق قصائدك
تتوج اسمي بضفائر
الاكاليل
تعلني بارونه لقيصري لعمر
ابدي طويل طويل
فاكون الناسكة في معابد
عينيك حين ارتل
بالتهليل
واكون العاشقة في بلاط
يديك انعم بينها
بالتبجيل
واكون المسبية بين
ضلعيك
منك واليك أميل
واتبع خطاك في براري
دمي
حتى ايام الرحيل
بقلمي مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق