بذلك الليل
همست الرؤيا
ان هناك ملامح تقودني
ان هناك طريق
واحد يأخذني
لم الأختيار
لم اخذ القرار
فلا سبيل اخر
فقد أغمضت عيناي
لم انم لم تأتيني
تلك اللحظات التي
بها أفقد كل شي
نعم حلمت بها
أتت الي بخطواتها
الواثقه
تقربت اكثر فأكثر
وعيناي ترتجف
وجفونها تكبر
صرخت عاليا من انتِ
مدي يديك المسك
فأعرفك
كأنني ذلك الضرير
فقد أغمضت عيناي
وشهدت انكِ هي
لكنه حلمي بك
وقد نسيت أنني لرؤياك
قريب
وأسطوا على كل
اللحظات والازمان
لابقى معك
فقد أطالها القدر بيننا
وأنا اشهد
فكل أيامي قصيرة
تنتهي بيومي الاخر
الا معك يومي طويل
احس به جميل
وينتهي بك .المسافات طويت
والاحداث روت
وبقيت هناك معك
قد توقفت الأرض عن
الدوران
قد ابتلعنا هذا المكان
لا ذكرى ولا نسيان
دائما لك بخلود
الانسان
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق