فوجدت الإجابة ملقاةً في التفاصيل !
تلك التفاصيل الصغيرة، ليست هُراء ! إنها تقتات على طاقاتنا وتقدمنا رهائن ، للحزن اللامنتهي...ذاك الحزن ،الذي يأكل القلب ،ويتلذذ بمذاقه المُر، مُرَ الأيام المتكدسه فيه ،والخالية من شيء يصب العسل في سنواتِها، والمليئة بما لاتقوى الروح على تحمله، حيثُ تلكَ الأمور ، التي تسلب الحس والفكر معاً، وتلغي كل الإعتبارات، فتخرج الآه ، بصوتٍ كما الرعد، دونَ أن ينتبه الشخص لقوة الصرخة ، أو يكترث للزمانِ والمكان، وذلك لأن هذا يحدث تلقائياً، عندما يفوق الألم حجم القدرة على التحمل، فتدمع الأعين ، وتصرُخ الأفواه، وتتفطر القلوب ، في دورة المياة، وفي الطرقات ، والأزقة، والأماكن العامة، أمام العابرون ،والأقربون، والأصدقاء ، وحتى الأعداء ،وكأنما الكون كلهُ يخلو من كلِ شيء ، إلا من الألم ! فلا يكترث الشخص لمنظره ولا هندامه أو ما سيقال عنه حاضراً، أو لاحقاً، المهم هوأن ينتهي ذاك الشعور الثقيل ، أن يتقيَّ الألم الموجود في داخله ،بأيِّ شكلٍ من الأشكال ،وأيّ طريقةٍ من الطرق..
هل تعون معنى أن يحدث ذلك ؟
ويوسفني أن ذلكَ يحدث حقاً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق