بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨✨
لم أنساك...
رغم برودة أيامي الفجة..
ولن أنساك رغم وحوش
الوحدة وجيوش
النسيان
ومخالبها القَاسِيةُ
المُرَة...
سيطلُ خَيالكِ مُرتسمًا
كَغِلالة ضوءٍ في الأُفقِ
القارص ...
سيذيب صقيع
الروح الملهوفة...
وتنجابُ
عن الوجدان
غِلالاتُ ضَبابٍ
مُلتَفة ...
سَيعودُ ربيعُك
الى جنبات حياتي...
كما كان ويفرشها أزهارًا
بَضة...
وتخضر أحاسيسٌ جفت
وتشملها البهجة...
وأصدرت قراري
وآليتُ على نفسي!!!
سأضم على روحي أعطافي ...
وسأعبر جسرًا ممتدًا من شوقي فوق الهاوية المأفونة...
هاوية الفُرقة...
سأعبره نحوك سيرًا
خُطوة...
تتلوهاخُطوة..
وأنا
لا زلت أُلملم أعطافي على كُلي..
وأُنتِج لي مِني نُور هِداية...
وأبَدد مِن حَولي أشباح الظُلمة...
سأعبُرُه رغم شياطين
اليأس وعفاريت الخوف
المَجنونة ..
أنا يا (أنتِ)
هو من يَكسرُ أَنف الرَجفة ...
ويُحَطم أضَلاع الوجفة ...
بيدي العاريتين
سأفتح أبواب حصونك ...
سأكسِرُ أبواب القلعة ...
أنتِ
يا من حجبتك تلافيف
القِمة ...
وأصابتك
جيوش جفاءٍ ماجنةٍ...
وقلبك طفقته
فُلول شتاءٍ شَابت لِحيتَه ...
وبشرته المترهلة
فاحت
منها رائِحةُ الرَهبة ...
س
أ
ع
ب
ر
جسر شتاتي
البَاغيةُ المُرة..
ولحظاتيٍِ سابحةٌ في
لَحظِه..
وعيونيٌ عَابِثةٌ زائغةٌ
تبحثُ عن نظرة..
والقلبُ المبلود من
الحسرة..
يرافقني، يحلقُ قبلي
يبحثُ عن نبضة ..
وقد دُستُ وإياه على الماضي
وبقايا أشلائي وألملم أشلاءه ..
وأداوي جُرحًا فيه مزقه
وأجفف مِن عينينا
العَبرة ...
وأصلُ إليكِ...
سأحضُنكِ..
وأكون كما كُنتُ
فارسك المغوار
وأنتِ على العرشِ الملكة..
ساحملك على ظهر جوادي
وأعود
بِكِ إلى أرضي
رغم الأخطار...
وسنكون كما كُنا
أنا سماءٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق