لستُ أدري كيف سَلَبتِ روحي
بعينيكِ
وكأن النُعَاس كان يَغشاني فلم
أرى ملائكة العذاب
وامتَلأ مَسائي بكِ كَقارورة
ياسَمين عذراء الشَذى
فلا تُخبري الزهر عني وخُذي
بيدي يا بَدرآ خَطَني بريشَة الشِعر
على فصولِ العُمرِ زوبَعَة عِشقِ
أو جُنونِ يُشجيني وامضِي بي إلى
قِلاع الحَكَايا فوَحدَها الاساطير
تَستَعذِب حُب كَوكَب وإمرأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق