*************
مدينة للخراب روحي بفراق احبتي يسكنها الاشباح
طائر الهوى سكت عن تراتيله وخجلت زهور الصباح
صراخ النفس تعدى لهيبها واوقعت وجعا فيٌَ وجراح
تهدمت أركان غرامي بعدما صار دمي اليوم مستباح
*******
كان بيننا عهد وتمنيت ان يبقى حبيبي حافظا للوعدْ
خشينا من جفا الايام ولاحت في السماء غيوم ورعدْ
اف للايام وطبائعها واه من أوجاعها فنأى عني وبعدْ
الجزع ما رافقني وبقيت اراقب خطاه بمجيء ورواح
*******
توسلاتي رحت ارفعها بأكف التضرع لرب السموات
متى تتصافح الأيدي بلا رقيب عاذل يقتل النظرات
ليكون لعناق العيون سحر وبهاء وعالم من الامنيات
وخشوع الأرواح يرتفع وتهدأ الدمعات بلا اي نواح
*******
متى يفي كل منا بوعوده وتسقط كل حجة واعذار
لنمشي بدرب رسمناه قبل يوم اللقاء وقبل المشوار
فرفقا بالروح حين التلاقي ورفقا بقلبي قبل الانهيار
فما عدت أحتمل قساوة الجفا وقد قتل فيٌَ الصياح
*******
صارت تراودني في وحدتي لحظات لم يتممها القدر
انا وهي يأخذنا الهوى بأجنحة الحب الى سطح القمر
في عالم عشقنا لا عاذل يراقبنا ولا جان فيه او بشر
عندها يحلو لقائنا ويطيب في ليلنا وتتعالى الأفراح
*******
بقلمي....محمد الباشا/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق