الأحد، 30 أبريل 2023

زيف التاريخ بقلم محمد رزق حلاوة

بّقلَمِ آلَآدُيـبّ محمد رزق حلاوة
بعنوان . زيف التاريخ
..........................................
أنآ آلَوطٌـن سًـقيـمِ آلَمِـجآهر
أحنو عَلَي طـفُلَآ ربّيـعَ آلَمـأتُمِ
يـفُتُرشّ طٌـيـن آلَتُرآبّ مـقآعَدُه
وزهآه آلَسًـحآبّ ظـلَآلَ أجسـآدُه
يـنآظٌـر جلَ آلَعَبّآدُ بّأگفُفُ رآجيـآ
يـشّـگو وهن شّـتُآتُ آلَهمومِ ألَآمِـه
سنين تراق دُمِـوعَ آلَجفُآن سـرآ 
يـطٌـوفُ زمـآن هجرآنه بّآلَگلَمِ
حبّ آلَبّلَآدُ مِـوقور آلَقلَوبّ دُآفُعَآ
آلَفُؤآدُ يـشّـرعَ گأسً آلَنصِيبّ أصِبّآه
وآقعَ آنشّـقآق آلَأرحآمِ أندُآبّه خٌريـفُآ
آلَطٌـفُلَ آلَندُيـمِ قآبّ أحقآبّه هيـآبّآ
إخٌتُلَآلَ قمِـة آلَعَروبّة گبّدُ آلَظٌـلَآمِ
تُحدُثون نعَيمِ آلَجنآن إدُرآك الخٌيآلَ
لَبّقآء آلَخٌلَودُ آلَسرمِدُي خزآن آلَنعَيـمِ
عَمِـرآ لَبّيـبّ مِدُآه فُرآح آلَقلَوبّ بّآقيآ
أحلَآمِ تُبّدُتُتُ لزوآلَ أحبّة طوق آلَحنين
قصِورآ طينهآ مِـسك زعفران ذهبّآ بّريقآ
لَآ آنتُظآر لَگبّدُ آلَشّقآء وآلَآنين ودُمِعَ عَين
أنهآر لَبّنها آلَعَسلَ رحيق آلَخٌمِر مِجرآهِآ
لَلَجنآن فُقطٌ نحقق فُوق آلَخٌيآل وآلَوري
نشّـوق آلَشّـجآن وآلَنحيـب سـعَيآ لَلَخٌلَودُ
خٌوفُ آلَآحآسيسً ربّطٌ آلَلَسًـآن حآجتُه
وصِـآلَ آلَسًـطٌـور تُتُلَبّدُ هشّـآشّ آلَقلَوبّ
نبّذٌلَ آلَروح مِـن أجلَ أن تُـحيـآ آلَأرض
أماتوا فُي عَقولَنآ دقيـق آلَمِـعَلَومِـآتُ 
سًـألَتُ خٌآطٌـري بّفُآه مِـن همِ تُحتُ آلَثرى
بّعَقلَ يـشّـيـبّ مِـن عَصِـآئر صِـحة آلَتُدُقيـق 
لَفُضـح حقيـقة خٌدُآعَ آلَتُنقيـبّ وآلَتُحريـفُ
فُأنآ لَمِ أعَدُ ذٌآلك آلَصِـغّيـر لَإفُسًـآدُ صِـمِـيـمِ
آلَفُؤآدُ وردُمِ عَنوآن صِـلَبّ آعَتُرآء تُآريـخٌنآ
يـومِـآ سـأرسـلَ آولَآدُي مِـدُآرس آلَآوطٌـآن
لَيس لَتُعَلَمِ مِنآهج آلَعَلَومِ قبّلَ حضن آلَتُرآبّ
آلَتُآريخٌ حآولَ زيفُ آلَوقآئعَ بّإعَلَآمِ آلَتُشّتُيتُ
قتُلَ نخٌآعَ وطٌـنيـة آلَطٌـمِـوح وآلَآصِـرآر 
أعَتُذٌر لَكلَ أسير تُكبّلَه أساور آلَقضـبّآن
عَآنق غّربّة آلَمِـوتُ ضـيـق آلَمِـوآثيـق 
أشّـفُق عَلَي أحوآلَنآ لَمِـن غّنى غّربّتُآ
وإفُتُقر آلَفُقيـر أوطٌـآنه عابر سبيلا غريبا
إلَتُمِـسً لَنآ يـآ وطٌـني آلَآعَذٌآر مِـگبّلَيـن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

زركش القلم بقلم احمد عدنان الجياب

احمد عدنان الجياب  زركش القلم  متى سيضيء النهار اشراقته؟ متى سيبلل المطر اجسادنا ليكتب الورد حريته؟ هل التقت جروح الروح بالجسد لينثر الدم حك...