محمد حمد
على حافّة اريكةِ الوعود المتراكمة
وبمحضِ الصدفة
(في رأيي غير المتواضع!)
جلستْ إلى جانبي
فانقلبتْ موازين القوى
ضدي
واصبحت الهمّ ما قبل الالف
على لائحة همومٍ مرتجلة
في قبو ذاكرة
من دخان ساخن الملمس
وشظايا اسماء نكِرة
بالكاد اقرا خلف ملامحها
سيرتي الذاتية
واسمائي المستعارة من زمنٍ
متعصّب "زمنيّا"
ناكر لجميل لا جمال فيه غير الذكرى !
وعلى وقع حوافر السنين الخوالي
والابل الضالّة
من ذوات آلاثداء المستوردة
من "جاهلية" هذا الزمان
توقّفت قافلتي
لالتقاط الأنفاس على الأرجح
بين قوسين مفتوحين على ما لا ىيُحصى
من الاحتمالات العصيّة على الفهم !
إيهام المبني للمجهول
انا صداك المتكرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق