بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨
أتَيتَ يا عيدُ
وأمَُتنا
في الحَضيض
تصيد...
أتَيتَ ياعيدُ
وأحلامُنا
تذرفُ دموعَها
ويعلوها الصديد..
أتَيتَ ياعيدُ
والفقرُ والجوعُ والقهرُ
والجهلُ
تُكبِلُنا مثلُ العبيد..
أتَيتَ ياعيدُ
والحُروبُ تَنخُرُ
جَسد أُخُوتُنا
وشهيدٌ يتبعه شهيد...
أتيت ياعيد
والعِزةُ تأنفُنا
والكرامةُ مذبُوحةٌ فِينا
من الوريدِ إلى الوريد ...
أتَيتَ ياعيدُ
وسماءنا تكسُوها
القَتامةُ
والعيد
في أرواحنا أضَحى فَقيد...
أتيت ياعيد
والجوع في جُل
البُيوت أكيد...
أتيت ياعيد
وأنت تعرفُ أننا
بين الورى
مثلُ الطَريد..
أتَيتَ ياعيدُ
وقد خُنِقَت سَعادتُنا
ونلبسُ الحُزنن جَديدٌ
في جديد...
أتَيتَ ياعيدُ
ولم يعُد للعيد
طَعمٌ حُلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق