محمد حمد
سُبلُ الوعود خذلت كلّ عابر سبيل
وفي لحظة وداع رتّبت على عجل
امتلأت الطرقات بالمدمنين على الاحلام
عيون مخضلّة
بالف علامات استفهام دامعة
وحسرات
يكتمها صدى المفاجآت
المنبعث
من صيحات القدر
حتى ارصفة المنافي المكسيّة
بغبار المذلٌة
كفّت عن "الكلام المُباح"
والابتسام عن بُعد
عند رؤية وجوهٍ فضحتْ التمنياتُ
ابرز اسرارها الغريزية
عندما تنعكس بالمقلوب في مرايا صدئة
وفي ضحكات اتباع الحب من اول كبوة !
او في همسات بائعات الهوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق