* * * * * * * *
هَلْ هِلَالُ اَلْعِيدِ يَارِيمْ
هَلَّتْ سَعَادَتِي وَالشَّوْقُ يَمْ
هَمَّتْ بِكَ يَاحِظْ لِي تَسَلُّمٌا
أَشَّرَتْ بِعَيْنِي وَقَلْبِي لَهُ سَلَّمَ
هَلْ اَلْوَرْدُ فِي خَدِّكَ وَشْم اِرْتَسَمَ
وَزَيَّنَ عَيْنَكَ وَضِحْكَةَ اَلْمَبْسِمِ
هُوَ اَلْوَرْدُ مَعْرُوفٌ مِنْ شَمَّة
كَالْهِيلْ وَسَطَ اَلشَّايِ أَحْلَى وَأَطْعَمَ
هَذَا خَلَاءُ اَلنَّارِ فِي اَلْقَلْبِ تَظْرَمْ
تُلْهِبَ فُؤَادِي وَيَرْتَفِعُ غَلَيَانُ اَلدَّمِ
هَلَّا بِوِدِّكَ مَعَ وِدِّيٍّ لِكَيْ تَعْلَمَ
حُبَّكَ فِي قَلْبِي جَرَى فِي اَلدَّمِ
اِبْصِمْ بِعَشْرِ اَلْبَنَان وَخَضَّبَتُهَا بِالدَّمِ
عَلَى صَفَحَاتِ قَلْبِكَ وَالْكَفُّ وَالْمِعْصَمُ
لَاتَرْفَضْ الوِصَلِ لي قَدْ أَعِيشُ بَالُهُمْ
أَنَا مُشْتَاقٌ لَكَ وَالشَّوْقِ لِي مُلْهِمٌ
وَابْعُدْ اَلْحُزْنَ يَاخِلْ وَلَنْ تَظَلُّم
نَعِيشُ نَهْنَأُ وَنُسْعِدُ وَبِهِ نُسَلِّم
. … … … …
اَلْكَاتِبُ / د . مُحَمَّدْ أَحْمَدْ يَحْيَى مُحَرَّم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق