مقيد اليدين
بصدى روحكِ
ذاكرة من زمن الوراء
أشياء تغدو
وآمال تعود
أسير وحيدا
لا ظل ولا ظلال
آفاق ترسم
وسحائب تهاجر
فأرسمي لي حظا لا يرى
دوائر مغلقة
أسماء تتلاشى
وأنا في عنفوان متجدد
أتخفى ..
أستتر ..
فهي في قلبي تختبئ
متكئة في بطين الروح
تحررت من ذهول العجب
همسات تجيء
وأصوات تنادي
حي على حب الروح
وظلال غبطة ليوم يعود
غيمة جريئة
في جعبتها هطال ثقال
وقُبلات تلوذ بخديها
ما سر السكون ؟
أهو هلع مجنون
أم صمت لا يحدث ضجيج
يلف اشواقنا
يبحث عن سر ألوهية حبنا
دعيني أنحني بين يديكِ
وأقول لكِ ..
ها أنا هنا
وأنتِ هنا
سأمنح رئة الحياة دفقات من دمي
وأهب الليل أعطار من زهراتي
رعشات تخفق في وتين الروح
شجية أغانيها
تلوح ك سراب في صحارِ الروح
فوق الشفاه ..
حلما ..
أنسا ..
قربا ..
يراوح بين شغاف الفؤاد
معابر غدت على شراييني تنتظر
ها أنذا ..
مع الندى أبتسم
تحت ثرى عينيكِ أرقد
مقيد اليدين ..
بصدى الروح
في جعبتي ذاكرة لا تنسى
وأشياء لكِ ولي تنتمي
أحبكِ ..
وهذا أمر منتهي
يلوذ بين عينيكِ
كأنكِ غيثا لا ينقطع
أحبكِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق