✍ كلثوم حويج 🇸🇾
خذني إلى كفيك شاطئًا
على امتداه امرأة،،
تأكل الأصداف،،
أنصب لك أهداب عفتي
مظلة وموطنا خارج الأسوار
في يوم غفران
تلجأ إليه الروح
كطفل تقسو عليه الدنيا
تضيق به الدروب
تعصف به الرياح
يحبو إلى شاطئ الأمان
ساعة غروب ،،
سأكمل الصيام ،،
ولأنك ترعى الورود
سأنثرها سجادة بيضاء
وعلى السواحل زوارق
مهاجرة ترسو ،،
على الميناء ،،
تنصت لصوت الودع
أم تنصت لصوت الموج
يداعب الرمال ،،
أم تنصت لنبض قلب
لا ينتهي ،،
والخفق فيه حكاية
والنبض يترنم
على إيقاع خلخال
ولعمري تلاوة العشاق
في الأسحار،، كما
النجوم بيارق وشراع
في قوارب الخشوع
لغة ترسو ،،
على سواحل الروح
بسكينة ووقار
لغة في الهوى مراكبًا
تهوى العناق
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق