النارُ حتماً تلتهِمْ مَنْ يأمرُ // بالحربِ غدراً والمَنايا تجأرُ
هو نهجهمْ لنْ يعدلوا عن طبعِهم // هم يكذبونَ فلا كلامٌ يُجبرُ
لا عهد في يومٍ لهم كي يُنصفوا // أو يستجيبوا للذي لم يكفرُ
لن يُفلتوا مِن حتفِهمْ أو قَهرِهمْ // فالصبحُ آتٍ والضَّحايا تثأرُ
بركانُنا لا ينجلي أو ينطفي // حتى نهدَّ عنادَهم أو يَصغروا
لنْ يَفرحوا من غَدرِهمْ أو يُفلحوا // فالموتُ يَنتظرُ الجُناةَ ويَزأرُ
ويقضُّ نومَ كيانِهمْ وعُلوجِهمْ // كي يعلموا أنَّ الشهادةَ تنْصُرُ
فالمجدُ للدَّمِ الرُّعَافِ وثائرٍ // لا يعرف الإذعان دوماً يَكبُرُ
أبطالُنا نحو الجنانِ تقدَّموا // بنسائهمْ أطفالِهم لم يُقهروا
بل ينبتونَ فيالقاً تجتاحُكمْ // مِنْ كلِّ فجٍّ والبيارقُ تَهدُرُ
ودماؤهمْ كالنهرِ تجري عِزةً // كي تجرفَ الأعداءَ نصراً تُقمِرٌ
هيَّا انظروا لا تسمعوا مِنْ غائبٍ // مِنْ فوقِكمْ تلك الدِّماءُ ستمْطِرُ
*اغتيال القادة الكبار: جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين فجر اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق