...........................................
غيمة في إناء الورد
لا تكف عن التحديق في حرفي
تتمتم ب أصابعها كل الأشياء الممكنة
تهبط مدنا جميلة في عشب التفاعيل
و لفائف فتنة في لون التفاصيل
راحة في مدى الروح ترسو
قوارب زينة مزنرة
في ظل نخلة سابحة
سائحة في لعاب ريشة وقبعة
نقائض يرتشف منها الرحيق
ويأخذ الخيال بها قلبا لا يتوقف عن الهمس
لجنائن تهرب ب زمردتين
إلى خارج لوحتي
طبق الأصل عن فراشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق