محمد حمد
اوقفتني على حين نظرة
خاطفة
في مفترق طريقٍ مأهولٍ بفراغ آدمي
يكاد يعمي الأبصار
بين حاضري الغائب عن الوعي
(مؤقتا)
ومستقبلي المحمول على اكتاف العفاريت
عينٌ دائريةُ اللهفة
تصنع الكمائن من جفون مدبّبة
كأنها الرماح العوالي في ساحة الوغى
وتهدّد كلّ من يضع قلبه الشارد الذهن
في مرمى النيران الصديقة
غير مكترث
لتساقط الآهات على جمر المشاعر
ولا لصيحات شوق أبكم تخنقه اصداءٌ دامعة
تتزاحم على أبواب العمر المطليّة
برماد الفضّة الاصيل
والنتيجة الحتمية:
هبوط متعرّج بلا أزمنة ولا طقوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق