الثلاثاء، 9 مايو 2023

قصدت باب الله حالما بقلم شهناز العبادي

قصدت باب الله حالما
فرأيت بالحلم إني 
 اودعهم
بكيت من ألم الفراق 
وهم معي
كيف قست قلوبهم 
وابتعدوا
من كانوا سبب ذلك
لايسعدوا
ناجيت الله في ليل 
الدجى باكية
من غضبي شُق ستار الليل متمرد 
رجوته يارب كن معي
مر عليَ من الوداع ألوانا 
كل يوم ضيف وزائر 
مودع
كيف هان عليهم الوداع 
وأنا حملتهم بين أضلعي  
هان عليهم جمر العذاب
هم يعرفوا الله معي
عدت إلى الله محتسبا
فخير الأنام إلى الله
مُحتسبِ
يركضوا ليل ونهار يجنوا الرزق
فكان الله بالمرصاد مؤدب
سحب البركة من خيرهم
وأنزل بدلا عنه العناء والتعب
تاهوا بأوهام واهام
رسمت لهم
ردت خطياها وأوزارها على من كانوا السبب
قلت يارب أبعد كل حاسد
فالشيطان يجني من كرمه العنب
من ضرك اليوم ضاحكا
أصبح باكيا من ألم ينهش جسده وتعب
اليوم لك وغدا عليك
أنتظر دعوة من كرمهم 
الله وتَِعبوا
صعد الدعاء إلى السماء كالسهم مهددُ
عادت ليستقر بجسد من أفسد الولدُ
أدعي لأولادك بالثبات
فالبر فيهم مؤصلا 
منذ أن ولدوا
حتى لو غشاهم الشيطان حينا
سيأتي باكيا متردد
يجثو أمام قدميك معتذرا
إنه لاينام ولايخلدُ
متأسفا عن لهوا الدنيا ومن أغواه
كان شيطان بجسد أفعى متمرد
يطلب العفو من الله ومن ربط أسمهم حده
وهل هناك رضى أعظم من رضى والدُ عن ولده

شهناز العبادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ذُل الـعـــرب بقلم محمود غازي درويش

💠 💠 ذُل الـعـــرب 💠 💠 من يشتري شــر الـعـروبــة والـعـرب؟! من يشتري عُـهـر ديـوثٍ مُـغْـتَـصـب؟! من يشتري أصنامـاً لا تُـحـرك سـاكـنـا و...