فرأيت بالحلم إني
اودعهم
بكيت من ألم الفراق
وهم معي
كيف قست قلوبهم
وابتعدوا
من كانوا سبب ذلك
لايسعدوا
ناجيت الله في ليل
الدجى باكية
من غضبي شُق ستار الليل متمرد
رجوته يارب كن معي
مر عليَ من الوداع ألوانا
كل يوم ضيف وزائر
مودع
كيف هان عليهم الوداع
وأنا حملتهم بين أضلعي
هان عليهم جمر العذاب
هم يعرفوا الله معي
عدت إلى الله محتسبا
فخير الأنام إلى الله
مُحتسبِ
يركضوا ليل ونهار يجنوا الرزق
فكان الله بالمرصاد مؤدب
سحب البركة من خيرهم
وأنزل بدلا عنه العناء والتعب
تاهوا بأوهام واهام
رسمت لهم
ردت خطياها وأوزارها على من كانوا السبب
قلت يارب أبعد كل حاسد
فالشيطان يجني من كرمه العنب
من ضرك اليوم ضاحكا
أصبح باكيا من ألم ينهش جسده وتعب
اليوم لك وغدا عليك
أنتظر دعوة من كرمهم
الله وتَِعبوا
صعد الدعاء إلى السماء كالسهم مهددُ
عادت ليستقر بجسد من أفسد الولدُ
أدعي لأولادك بالثبات
فالبر فيهم مؤصلا
منذ أن ولدوا
حتى لو غشاهم الشيطان حينا
سيأتي باكيا متردد
يجثو أمام قدميك معتذرا
إنه لاينام ولايخلدُ
متأسفا عن لهوا الدنيا ومن أغواه
كان شيطان بجسد أفعى متمرد
يطلب العفو من الله ومن ربط أسمهم حده
وهل هناك رضى أعظم من رضى والدُ عن ولده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق