الاثنين، 8 مايو 2023

راودني الهجر بقلم البشير سلطاني

 راودني الهجر 

حين يفنى الوجود يبقى صداك

يؤرقني عذاب من تقف بعيدا

تلتحف كل المسافات مقاسا 

لتختفي عن بصري قبل فؤادي

لا أسمع في الوجود إلا صدى

تراتيل لحنه تعودت عليه لما 

كاتت تحن لوقع أقدام تأتي 

من بعيد من أزل تتسول العشق

تفنى الحياة و يدوى صوتك 

يعلن خلود آهاتي لا عيب لي 

اليوم فقط أدركت أني جننت

بهواك كنت اقف على أطراف عيناك

أحرس نبضات خالدة تأبى الفناء

تلوح مقلتاك بالعناد لكن لم استوعب

لغة الحب هل كانت طفولة ممددة

وعمر تبعثرت  أطوارها  كأوراق 

شردها خريف العمر في يم العمر

يراودني الهجر وتختفي نبضاتي 


البشير سلطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ذُل الـعـــرب بقلم محمود غازي درويش

💠 💠 ذُل الـعـــرب 💠 💠 من يشتري شــر الـعـروبــة والـعـرب؟! من يشتري عُـهـر ديـوثٍ مُـغْـتَـصـب؟! من يشتري أصنامـاً لا تُـحـرك سـاكـنـا و...