بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨✨
أنا (وتهمتها الجائرة)
••••••
هاجمني قَلبُك :
أن /سحقًا/
وكفى هذيانًا
بالكذب المعسول
لإذابة قلب قد ذاب
هو أصلًا
كاللحن المصهور ...
هددني نبضك وتوعد
لا تغويني ( فأنت على
هذا مجبول)
وتقول لي نظراتك
من صمت النظرات
المغرور:
(يا هذا أنت تجيد بلا
شك فن التمثيل
وتراتيل السحر
المأثور
يا هذا في عينك الغدر
به تصرخ خَطَرَاتٌ كالويل
تخبرني ساخرةً
بما فعلته يداك المأجورة
عن/القبر المحفور/..)
أفزعني صهيلك
أنفاس جحيمك تحرقني
بالعرض وبالطول..
تصهر أجزائي
المصنوعة من الفولاذ
تحولني إلى ياجور...
دحرجني سيلك...
كبقايا كل الأشياء
وأطلال الأرجاء
الملقية في النسيانِ....
ألقاني في البحر
المسجور....
حولني نفثك..
دخانًا في كون الأنواء
هل تعرف حال الغرباء؟؟!
هل جربت الجور؟؟!!
•••
وقفت روحي
حائرةٌ كالخابور المكسور..
لا تعرف كيف تُعلمُكِ
الحب وتخرجك
من الغلِ المحفُور...
حبك غانيتي
لا أملك نصلًا لأقتله...
لا أملك أصلًا إلا القلب المنحور...
كيف ترسمك أوهامٌ
عمياءٌ ؟؟؟ تبعثرك
كالتيه المنثور...
لست غبيًا بما يكفي
لأحرق مملكةَ الحور..
مُلكي فيها ممتدٌ
جناتٌ وقصور
لو كُنتِ عذابًا سيدتي
فسأخلد لسياط عذابك
مطواعًا لا...لا مجبور...
وستبقى أنفاسي تستسقي
غيمات غرامك
حتى
ترويني بالغيث المبرور...
وسأرضى في أسرك
أن أبقى ماعشت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق