هكذا أبدو
جاسم محمد الدوري
ما عدت أثرثر كثيرا
لقد جف مداد يراعي
وهجرتني كلماتي منذ حين
الخواء صار رفيق أوراقي
وأحلامي تلاشت رويدا رويدا
وأفكاري تحجرت
منذ أن افلت شمشك عني
ومات في قلبي الحنين
وأنطوى العمر جليا
وأكلت نصف عمري السنون
وما تبقى لايكفي
لكي أواصل السير
وأمد يدي
وأفتح نوافذي المقفله
متعب القلب انا
وأحجيتي اني
سوف أكون
ما زلت اعشق الحياة
ما دام هناك
متسع للحب بلا بكاء
وأعلل نفسي أني قوي
وأقاتل من اجل البقاء
قد اكون واهما
ربما هكذا ابدو
لا أدري حقا
ضاع كل شيء
في دوامة الوجع
يا لغبائي المفرط
ما زلت في غيي
أحاول أن أصبر نفسي
لعل قادم الأيام
يفاجئني بشيء ما.....؟
من يدري
قد أكون أو لا أكون
لعل في كل هذا خير
فالننتظر الغد
قد يكون اجمل
ويمحو عن وجهي
غبار السنين
ويعيد لي فرحي القديم
ونضارة وجهي
فالأيام حبلى
والوقت لحظة فرح
تولد من تنهيدة حزن
الساعة ابصرها
تأگل من عمري
ما زالت مذ كنت طفلا
تدور...... تدور
وأشعر أني
لم ازل ذاك الشقي
أهدهد بالحب
ساعة نشوى
دار... ودار..... ثم دور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق