وقيد الجمر ، مجتاحاً لقلبِيْ ،
و نار الشوقِ ، مرهون الفؤادِ .
فذاكَ الحسر ، مسجوناً بصدرِيْ،
ليوم الحشر ، في وقت الشدادِ .
أذاكَ الدهر ، مرتاحاً للهبِيْ ،
و جمرٍي راقداً ، تحت الرمادِ .
يمر العمر ، من ، هدم لجهدي ،
وكسر السيف ، في ، قعر الغماد .
لهِيباً صامِتاً ، و الرب يدري ،
أمان الله ، معصوم السهاد .
و عيني ساهِره ، تشكو لبدرِي .
و هدبِي سارِحاً ، يأبى الرقاد .
أتانِي الدهر ، فِي قلعٍ لضلعِي ،
و جبر الولد ، من ، ترك البلاد .
فذقت المر ، في قضمٍ لعمري .
و جف الدمع ، من ، قهر البعاد .
فذل الدهر ، أبقاني لوحدي ،
عصاتي حالمة ، سمع المناد .
لنارٍ ناظِرٍة ، دفئاً ، لوقدي ،
و طيفاً جامعاً ، حمر الخداد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق