تتأرجح بنا الذكريات
فتمضي مسافرة بعيده
تلقي علي الاوجاع بنظرة
فترمها الاوجاع في خجل
فتسكن الركب شجون هائمة
وتغادرنا خيالات الغادرين
وحيث المستقر يقف الركب
بعد ان حلق خلف السنين
تنادي الركب بالتعجيل
اضحت الذكريات كالبساط
وكالمروج مزركشة الالوان
اجملها الابيض والوردي
وبعدها الاصفر والزهري
فسواد الذكريات بالاطراف
وحمرتها بالقلب كالدماء
فتبتسم لمرور الذكريات
وتقف حائرآ امام السواد
وتلك هي رحلة الركب
وهذا هو حال المسير
فكل ليلة يبداء حلم جديد
وينتهي الليل بنتهاء الحلم
مع تحيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق