عجبا لهجر زادني راحة ومرحا
والقلب أصبح حر طليقا فرحا
كنت أعيش الوهم مغلفا
والجرح في أعمقي منفتحا
نسيوا عهود الوفاء بل كذبوا
وتجرعت البعد قدحا وراء قدحا
مررت بأقدامك على زجاج كُسرَ
لتشعر قدماك كيف قلب ذبحا
أسكنتك في أحضان حروفي
فكنت لقافيتي كل الأحرفا
تنتحب القصيدة حين أكتبها
ليس ذنبها ذنب قلب إنجرحا
وهبتك الخبز في معانيها
قمح الحصاد حصدته الرحا
الشعر ذائقة له ألباب تفهمه
ونيء معاب كلما وضحا
القصيدة امرأة كشفت عن
ساقهاسُتِرَت والكاتب انفضحا
الهجر بالهجر والبادي أظلم
والوصل بالوصول لتفرحا
شهناز العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق