بقلم // سليمان كاااامل
**********************************
علمني البُحورَ كي..... أكتُبَ الشعرَ
وكي أُحسِنَ..... في النظم القوافي
كي أكتب السَيف...... سَيفاً ماضِياً
يَجُوبُ خَلفَ الحَق ...يَقطَع الفَيافي
كي أَرمي الحرف........ نَبلاً مُسَدداً
لايَخشَ لائِماً ......ولا الحدُ لِسَيافِ
كم كَتَبتُ وكم ..هَجَوتُ أو مَدَحتُ
فَماراق لناقِدٍ حرفي ....ولا مِجدافي
حُرقـَةُ القلب لِحَقٍ...... مُستَلَب أََوْلى
أمْ خَطأٌ بِوَزنٍ وقافِيةٍ وَنَظمٍ مُجَافي
عَلّمْني البُحُورَ فإِنني لا أُجِيد سِباحة
أَهَمني حال أُمةٍ .......تَرَدّتْ بإِسفافِ
لم أُجيدُ السّباحَة ........مع التابعين
ومن سار خلف القوم مُهلَلا كَخِرافِ
عَلمني لَكَ الأَجرَ ..من الله وَتَرحَمَني
من الضمير الذي يَهُزني لكل إِرجافِ
ماتراه بعينيكَ سيدي لايَخفى عليك
وهو علي عيني ..وقلبي ليس بِخافِ
علمني البحور .....وأَشعل ماءَها ناراً
لعلي أرمي بها الحرف موصُولا لقاف
رغم اتساع أمتي.. أرضاً وشعوبا إلا
أنها غُثاء كغُثاء السيل.... بلا إشراف
إنني جاهل بالبُحور......... عالم بِعِلتي
عِلتي عُرُوبَتي التي.. دِيسَتْ بالخِفافِ
***********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق