قتلٌ مُذِلٌّ للعربْ ..... هدَّ السواري واقتربْ
من أنفكمْ من قلبِكم . كلُّ المعالي تضطربْ
أمجادُنا قد غُيِّبتْ ... أحلامُنا مثل السُّحُبْ
تاريخُنا أو عزُّنا ....... باتت كنورٍ قد غَرَبْ
قد نؤكلُ من كلبِهمْ .... لا من أسودٍ تنتسِبْ
في غزتي في ضفتي .. حتى الجليل وفي النَّقب
هذا الكيانُ وشاهدٌ .... أنَّ العُروبةَ مِنْ كَذِبْ
أنَّ الرجالَ تخنثوا . مِنْ بعدِ سيفٍ أو قُضُبْ
شجعاننا قد طوِّقوا... كي يلعقوا منهُ الذَّنبْ
أو يركعوا في خسَّةٍ .ظ.. للغاصبينَ وللكُرَبْ
لن تُفلِحوا في أرضِكمْ .. ما دام بيتي يُغتصَبْ
أو تنهضوا نحو العلا .. والقدسُ وقفٌ يُنْتَهَبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق