والتَقَينا يومَها وفي الجَبين لثَمتُها
فتَعَوذت من قُبلتي ومن حَرارة دفئِها
ونَظرةُ بعيونِها ورَعشَةُ بشفَاهِها
كأنَها تَدُلُني على صَحيحِ مَكَانِها
وصَبَبتُ من شَهد الهَوى في عُمق
عُمق روحِها
فتَطَايرَت شَظى الهوى وازدَادَ نبضُ
قلبِها
يا قُبلَةَ قَد أيقَظَت عِشقَآ مضَى في
صَدرِها
تَرَنَحَت فرَصَعَت شَفتَايَ كُلَ وجهِها
وتَحَسسَت يَدُها فَمي ولَستُ أدري
ما بِها
والوَعيُ عَنها غائِبُ من قُبلةِ أثمَلتُها
عَطشَى لِخَمرِي من شَهد روحِي كَانَ
الشَرَابُ سَقيتُها
أنَى لِقَلبي والهُدوءُ دونَ عِشقِ روحِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق