الشاعر السوري فؤاد زاديكى
عندما الأنثى تُرِيدُ ... ليسَ تُعْيِيْهَا جُهُودُ
تُطلِقُ الإحساسَ دَفْقًا ... مِنْ أمانيهِ نَشِيدُ
تُنعِشُ الأُنسَ انتشاءً ... عِندَها دومًا جَديدُ
كانبلاجِ الفَجرِ تحلُو ... مِن مَعَانيها مَزِيدُ
وانجرافِ السّيلِ تغدو... قلبَ مَنْ تبغي، تَصِيدُ
شَمسُ عينيها صَفاءٌ ... لا غُيُومٌ لا صُدُودُ
كلُّ ما فيها جَميلٌ ... نابِضٌ منهُ الوَريدُ
ساحرٌ مُغرٍ لطيفٌ ... مُمتِعٌ فيهِ السَّعِيدُ
هذا بعضٌ مِنْ كثيرٍ ... والمَدى مِنهُ يَزِيدُ
كم مُحَبٌّ كم مُشَهًّى ... عندما وصلًا تُرِيدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق