القدسُ نارٌ أُضرِمتْ ... مِنْ دمِّنا قد أُشعِلتْ
مِن دينِنا قرآنِنا .. مسرى الرسولِ ولم تَمُتْ
من قهرِهمْ من ذبحِهمْ ... سالتْ دموعٌ مِن عنتْ
وتأرجحتْ في سمتِها . صوتُ الأذانِ وقد خفتْ
لكننا لم نحتجبْ ..... والروحُ فينا ما انثنتْ
أقلامُنا أحلامُنا ....... مثل الجبالِ وأُبرِمتْ
هم يسرقونَ ترابَها ... والعينُ بالنارِ كَوتْ
وجذورَها وحجارَها .... وزُقاقُها قد أذبلتْ
وجبالُها زيتونُها ..... مثل الزمانِ ترنَّحتْ
أبوابُها قد غُلِّقتْ ....... أعلامُها قد نُكِّستْ
لكنَّهم لن يُفلحوا ........ في قلبِنا نارٌ نَمَتْ
لن يأمنوا في أرضها .. فالخيلُ حتماً أقبلتْ
تجتاحُ كلَّ جنودِهمْ .... أوهامُهمْ قد أدْبرتْ
أعلامُهمْ فلْيخفضوا ... أحلامُهمْ قد شُوِّهتْ
لن يُفلحوا لن يظفروا . للقدسِ سيفٌ أشرعتْ
لن تستكينَ لقاتلٍ .... أجرى الدِّماءَ وأنكأتْ
في أرضِنا في صخرِنا . قلبُ الثكالى أُوجِعتْ
هم يحلمون بطيِّها .. مثل الكتابِ فأطلقتْ
إعصارَها إنسانَها .. دوى الأذانُ وكبَّرتْ
لن يرجعوا عن حقِّهمْ .. هذي الزنودُ توعَّدتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق