.................
ياصاحِ هل تدري متى أَ تَعذَّبُ ؟
والنبضُ في جمرِ اللظى يَتَلَهَّبُ ؟
ما أنْ وقفتُ على الضفافِ مُحدِّقاً
وَإليَّ إذْ يدنو الحبيبُ و يَقربُ
ليشيرَ ليْ عجِّلْ خُطاكَ بصحبتي
هيّا برقصِ الموجِ جذلاً نلعبُ
لكنَّني بالعومِ لستُ بعارفٍ
كفّي مع الأمواجِ دوماً تَتعَبُ
ليعيشَ في نفسي صراعٌ دائمٌ
لم أهتدِ الإبحارَ فيما أَرغَبُ
فيصيبُني الحزنُ الشديدُ مع الأسى
ومع النشيجِ يظلُّ صوتي ينحَبُ
بخريرِ مسرى الماءِ تعلو همسةٌ
ياصاحِ ما بال المدامعِ تسكُبُ ؟
أدريكَ تشتاقُ الحبيبَ تلاقياً
فلذاكَ إذ تأتي الضفافَ وتذهبُ !!
هلّا أناديكَ الزوارقَ صُحبَةً ؟
فَلَرُبَّ في شدوِ المجادفِ تُطربُ
............
لم يدرِ طبعَ القلبِ عندي بالهوى
غيّارُ : في نبضي يشكُّ و يرقُبُ
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق