عندما
تتراكم الحكايات
على أطراف الليل
يطول السهر
على متصفح مغلق
بشمع الأسرار
نبكي نتوارى خلف ظلال العيون
نركب موج الوحشة
نتحاور بلهفة الشوق
نضيع في منحدر أحلام
مقطوعة الأنفاس
تتكدس فوق طرق
مليئة بالأشواك
أسير بصمت
أحمل في جعبتي الألم
تنزف الأقدام المتقرحة
من حرارة الأحزان
يرافقني ظلي الكسيح
نقرأ لافتات الطرق البعيدة
نتسامر مع الأشباح
في سكون أنيق
تشرق شمس الصباح
يهرب ظلي
ويأكل النمل الأحمر أناملي
ترسمني تلك الأحداث
مومياء العصر الحديث
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق