نظرت إليها
ملامحها تضم غربتي
وكأنني وجدت وطني بين عينيها
وقابلت حروفي تقطر من بين أناملها
تسترق النظر إلى سطوري
وأعشق إطلالتها من بين طيات دفاتري
ينبض القلب لرؤياها
وتهفو الروح للقياها
وضاءة البسمات
بديعة الإحساس
كم وددت أن أقطف الزهر من ثغرها
وأزرع الورد على الوجنات
في عينيها زرقة البحور وغموضها
وبين جفنيها أغرق
أتدثر بأهدابها وبين ذراعيها أغفو
تبثني شوقها بين السطور
تغمرني عشقاً
تذيبني وجداً
تميتني وتحيينى ألف مرة
وأحبها اليوم وغداً كأول مرة
تكتبني قصيدة وتعزفني ترنيمة
تخفيني بين سطورها
عاشق مجهول
وتحبني في خجل ولن تقول
حبيبة عمري وأيامي
زهرتي الخجول
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق