… .. ……………
كَتمتُ صوتي واضطهدتُ فؤادي
وَلا سمعتُ لمََن بأسمي يُنادي
تَشابَهت الوان فجري والكرئ
على مسارِ التيه ضاعَ الهادي
اخوضُ حرباً بين اجزائي وقد
ناحَ غيضي بين وادي ووادي
عسى يقيمُ الصقر فوق غمامتي
فَرّب عدلٍ ساد حول سوادي
امزّق رهط الخنافس عنوةً
فَمَن يديرُ الزيف وحشٌ سادي
فهل سَمنتم من شراييني التي
نثرتُ فيها الدم صوبَ بلادي ؟؟
رمى حزين القلب قربي عودهُ
وقالَ يكفي الحزن فاقَ العادي
مضيتُ بالاحلام اسقي وردةً
لها وصفتُ الأمر دون تمادي
علي الموصلي
14/5/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق