لم أعد
أذكر في اي عام
تركت مدينتي
اليوم....
احكمت حقيبتي
واسرعت بالعودة
بعد فراق اعوام
لأبقى فيها
في حياتي الباقية
مدينتي ....
تبتسم لي
ارتعش مثل عاشق
بعد ان يرى عشيقته
بعد انتظارها بفارغ الصبر
.....
بين أشجار الزيتون والتين
اسمع اغاني الحب
على أوتار البزق
لكن هذا العام
كان ظالما وقاسيا
وسط نظراتي الباكية
لم ارَ في مدينتي
الأحبة والاصدقاء
اختفى الأحبة
وتفرق العشاق
الخضرة غطتها الغبار
...
عدت كما كنت
انتظر الخضرة
بدون غبار
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق