ــــــــــــــــــــــــــــــ
في حياتي سهمانِ حَيٌّ ومَيتُ ...
مِن رضاعي إلى مَماتي بُليتُ
سهمُ صِهري والقَوسُ قَوسُ أخي والذْ ...
ذَنبُ ذَنبي رضاعَةً إذ جَنَيتُ
مع سَهمِ الغريبِ والقَوسُ مُلكٌ ...
لزَميلي لَولاهُ ما..ما رُميتُ
ضَرَبَ الصِّهرُ في الدُّنى بأخي كلْ ...
لَ حَياتي إلى المَنى ما بَقيتُ
فِتنَةٌ من صِهري كنارِ هَشيمٍ ...
في حَياتي شَبَّت ومنها اكتَوَيتُ
في حَياتي رَمى أخي وزَميلي ...
بالخَنا مِن بَلواهُما قد سُقيتُ
قد رَضَعتُ السُّمَّ الزعافَ صغيرًا ...
وكبيرًا من حَنظَلٍ ما اكتَفَيتُ
لَيسَ يُدمي جُرحُ الغَريبِ بجِسمي ...
قَدرَ ما يُدمي جُرحُ مَن قد أُخيتُ
دَعوَةُ المَظلومِ استَنارَت قبولًا ...
مِن إلهي وشَكوَتي ما حَييتُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...محمد جعيجع من الجزائر ـ 13ماي2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق