كان موعد اللقاء يحتضنني مخاطبا
كيف انطفأت الوعود التي زخرفت
المكان وعطرت كلمات العشق
لم يبق منها إلا خيوط دخان
عكرت الياسمين فاشنقت الهوى
وعادت حروفنا كلام ليل العاشقين
تكلم ماعدا له أثرأ اليوم صمتك
كل الخصام تلاشت عنده الحروف
هل يفيد الندم والقلب ألف الحداد
انكسار هوت تحت قدميه الامنيات
تبخر تلك الوعود البراقة التي نسجت
لم يعد القلب يلتحف تلك الاشواق
تحرر اليوم واخذ نصيبه من العذاب
أطبق الصمت موعدنا الأخير هنا
ولم تفلح تلك الدموع التي أغرقت
بهذا شاطيء لقاءنا الاول والأخير
هيهات ان تعتدي مرة اخرى على قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق