حُرُوفُ اَلشِّعْرِ
بِقَلَمٍ / مُحَمَّدْ أَحْمَدْ يَحْيَى مُحَرَّم .
… … … … … … … … … … … .
حُرُوفُ اَلْهِجَاءِ فِي لُغَتَيْ مُرَمَّزَةٍ
فِي جَمْعِهَا دُرَرَ مِنْ اَلْإِحْسَانِ
وَلِي فِي مِحْرَابِ اَلشِّعْرِ اُكْتُبْهُ
نَظَّمَ اَلْقَصِيدُ فِيهَا حِكْمَةٌ وَبَيَانًا
كَمَّ أَحْرُفٍ جَمَعْتُ تَعْلُوَانِ بِهَا
فَوْقَ اَلسَّحَابِ تَغَدَّوْا ذَا شَأْنٍ
أَوْ تَهْبِطُ بِهَا إِلَى أَدْنَى سُلَّمِ
قَاعِ اَلْبَحْرِ كَاللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ
أَوْ تَهْوِي بِهَا فِي دَائِرَةِ دَوَّامَةٍ
أَوْ أَخْذِهَا اَلرِّيحَ كَرَمَادٍ كَانَ
مَا أَجْمَلُ اَلْخَيْرِ وَالْإِحْسَانِ جَمَعَهُ
وَأَقْبَحَ اَلشَّرُّ وَالْإِذْلَالُ وَالْحِرْمَانُ
أَسْعَى إِلَى اَلْخَيْرِ فِي كُلِّ فُرْصَةٍ
وَأَنْسَى سَيَأْتِيكَ بِهِ بِلَا حُسْبَانِ
شَوْقِ وَعِشْقَ وَحسن مُعَامَلَةِ
وَخَيْرِ جَلِيسِ اَلْحُبِّ تَأَلَّفَ اَلرُّوحَانِ
مَا أَحْسَنَ اَلْمَعْرِفَةَ بِحَضْرَةِ عَالَمٍ
تَأْتِي ثِمَارَهَا اَلْآنَ أَوْ بَعْدَ زَمَانِ
فَالْعِلْمُ فَيْضُ نُورَ كَبَحْرٍ مَدِيدَةً
فَآخِذَةً بِحَوَاسِّكَ وَبِكِلْتَا اَلْيَدَيْنِ
لَا تَقْعُدُ فِي مَكَانٍ لَا يَلِيقُ بِكَ
فَقَدْركَ يَذْهَبُ إِلَى اَلْخُسْرَانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق