وتستمرُّ الحياة
وتستمر الحياة بحلوها ومرّها
بفرحها وحزنها
ونحن ما علينا سوى الصبر والإنتظار
...وفي ركن هادئ وبعيد
جلست وأنا شاردة وتائهة
عينان حائرتان
تحدّقان في الأفق البعيد
تنظران ...تحلمان
وربما سراً تبكيان
رحت أتأمل وأحدّق
في الفضاء الواسع
علّني أرى نجمة
أسامرها بأحاديث
أحاديث قد تطول
ولا تنتهي
سرحت بعيداً في حلمي
أبحث عن سنابل الأمل
في حنايا قلبي المُتعب
أحمل صخرة الٱلام
وأمشي وقد أنهكني المسير
رحت أرسم كلمات مُبهمة
علًها تأخذني إلى مكان
أشعر فيه بالأمان
وانقشعت الظلمة
ولاح لي القمر يغازل نجمة
وتسللت أنواراً مشرقة
تغلغلت في حنايا روحي
وتساءلت: لِمَ لا أكون مثل النجمة والقمر?...
لِمَ لا تتوقف أنفاسي
وتدخل في سبات الحب?...
لِمَ لا يحملني الشوق بين الغمام
وأكتب فوق الغيم أمنية !...
عسى الغمام يشعرني بالأمان
لحظات قليلة فاضت منها الكلمات نوراً
وظللتني سماء
وبدأت الحياة تورق ٱفاقاً
تتعانق فيها الحروف والكلمات
كما تتعانق النجوم والقمر
...حينها طويت الأمس
ورحت أسعى إلى غد
أبني فيه أحلاماً وٱمالاٌ
وعدت إلى قلمي
فانسابت على السطور صوراٌ ملونة
أسعى على متنها
وأسافر إلى عالم ساحر
يعبق بالحياة
حياة سأعيشها بأمل وفرح
تاركة ماضي الأمس للنسيان
نهيدة الدغل معوّض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق