أسمي اولاً
ثم مكاني ثانياً,
لعلّ الحظ يبتسم لي
يوماً ما
فإسمي هذا الذي أختاره لي أبي
لم يكن يعلم بأنه سيتعبني
في معناه
والإ لكان اختار لي إسما غيره
يتلائم مع مقاسات
الزمان والمكان..
ومكاني هذا الذي أختارته لي الأيام
عن تقاعس مني
علقني على ربع قرن
دون ضوء
وظَلَ حظي مرمياً خلف
ظل شجرة حتى تعكر
مزاجه وأنكسر,
لهذا يفضل أن أغير هذا الأسم
فأسمي هذا ينتهي بألف ونون
لايقبل التنوين
ويُبقي النوافذ مفتوحة
لزمهرير اليأس
فتفر منها الأحلام وتذوب
في الهواء,
ومكاني هذا الحار والجاف
نهاراً
البارد غير الممطر ليلاً
لايمت للأمل بصلة
فالكلاب تمارس فيه رياضة
القفز فوق المواطن
والشياطين تسرق الكحل
من عيون الوقت من أجل
الوصول للغنى الفاحش
والزعامة
ونحن نكدح لمتطاء يوم
واحد
دون أن ننظر لليوم الذي يليه
بعين الرغبة والإشتياق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق