عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&
لا أدري من أين أبدأ قصيدتي،،،
من أحلامي التي،، أحتلت كلّ افكاري،، يقظتي،،، ومنامي
زرعتها في حديقة منزلي
سقيتها بدموعي
رقصتَ طرباََ،،،
حين أيعنت
حين أبتسمت
حين وضعت يدها بيدي
أم حين أعلنت الرياح حربها،، عليّ
قلعت بلمح البصر،، كلّ أحلامي،،
بكائي لم يجدي نغعا
تساقطت أمام ناظري
أوراق أحلامي،،
ورقة،،، ثم آخرى
أخذتها الرياح إلى حيث لا أدري
لم يبق لي حلماََ،،، أحلم به ذات ليلة
أقصه. لأحفادي،،، لأولادي
لم تبق لي أمنية،،، أتمناها،،
دفنت بيديّ كلّ الأماني
سوى أمنية
سوى عودة قلبي المسلوب
أخذته فتاة أحلامي،،
ليتها تعود بقلبي المسلوب
كي نزرع ثانية بعض الأماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق